قام وقف قافلة الأمل في ولاية بينغول بإصدار بيان لتعريف الجمهور بأنشطته وأعماله المرتبطة بالمساعدات المرسلة إلى غزة.
وأشار رئيس وقف قافلة الأمل في بينغول "رفيق غونول" خلال تصريحات له إلى أنه مع قدوم فصل الشتاء، ستختلف احتياجات الناس هناك؛ وذكر أنه من يرغب من التجار والطلاب ورجال الأعمال في التبرع بكل ما يمكنه القيام به في هذا الصدد عليه أن يساعد حسب قدرته.
وقال "غونول" في معرض حديثه عن عملهم: "نحن كوقف قافلة الأمل بينغول، نحاول أن نكون مرهمًا لجراح إخواننا المضطهدين هناك من خلال إعطاء المزيد من الاهتمام لهذه القضية وإظهار الوعي، جنبًا إلى جنب مع شعبنا، في حرب غزة التي بدأت منذ 7 تشرين الأول.
وبعد أن اشتدت حدة الأحداث وازدادت خطورة، قمنا بتسريع هذه الجهود بشكل أكبر، رضي الله عنا، حاولنا مع أهالي بينغول توفير كل ما هو مطلوب في تلك اللحظة، وخاصة المواد الغذائية ومواد النظافة، وما إلى ذلك، من قبل وقف قافلة الأمل، وكشعب بينغول، قمنا بالإدلاء ببيانات صحفية، ونظمنا مسيرات وأقمنا أسواقًا خيرية، ومن أجل رفع مستوى الوعي في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، عملنا مع مجموعات مختلفة من وقت لآخر، جنبًا إلى جنب مع العديد من المنظمات غير الحكومية ومنصة الإخوان المسلمين والتضامن في بينغول، لقد حاولنا أن نبذل قصارى جهدنا لإعلان ذلك للجمهور والعالم، لقد قمنا بإرسال التبرعات التي وصلتنا من كرمس وحملات المساعدات المماثلة إلى إخواننا في غزة في أسرع وقت ممكن، ومازلنا مستمرين في ذلك".
"منذ شهر واحد، تم إرسال 12 شاحنة محملة بالأغذية ومواد النظافة إلى غزة"وذكر "غونول" أن المساعدات مرت عبر البوابة الأردنية، وقال: "هناك مآسي كبيرة تحدث هناك، هناك مآسي لم نشهدها؛ تقطيع أجساد الأطفال، وتقطيع أجساد النساء والرجال، ونحن أيضاً شهدنا هذه المشاهد، وما زلنا نشهدها، وما زالت تحدث، نسأل الله تعالى أن يكون في عون هؤلاء الإخوة وأن يجعلنا عوناً لهم، وفي نهاية المطاف، مساعدتنا مستمرة باستمرار؛ سواء كانت ملابس شتوية أو طعام أو خيام أو صهاريج مياه أو أي شيء يحتاجه الشخص، فإننا نحاول توصيل هذه المساعدات بأسرع ما يمكن، بالتشاور مع أصدقائنا هناك، وأخيرًا، منذ شهر واحد، تم إرسال 12 شاحنة محملة بالأغذية ومواد النظافة إلى غزة عبر البوابة الأردنية، والعمل مستمر في هذا الاتجاه، ونعمل حالياً في لبنان أيضاً، وبقدر ما نستطيع، سنحاول مساعدة هؤلاء الإخوة والأخوات وجعلهم معروفين للعامة، سنحاول رفع مستوى الوعي حول هذه القضية مع أعضائنا والمتطوعين وسكان بينغول". (İLKHA)